سعد ملا علي
منذ سنتين
عندما كانت ساعات القطع المبرمج للكهرباء الرئيسي كثيرة في الصيف الماضي على اقل تقدير، ارتفعت اسعار المولدات الاهلية الى 18 الفا و16 الفا للامبير الواحد، وتزايدت الشكوك عند المواطنين بان المولدات الاهلية تابعة لمسؤولي الحكومة المحلية في كركوك، كون القائمقامية بالغت في الاسعار، ولكن هذا الشهر كانت ساعات القطع قليلة جدا مقارنة بالاشهر الماضية، الا ان اسعار هذا الشهر ايضا مرتفعة مقارنة بساعات القطع.
الشك اصبح يقينا عند المواطنين، بان اغلب المولدات تابعة لمسؤولين في الحكومة المحلية كما يقال، وان الاسعار مرتفعة جدا اذا قارناها بساعات القطع، حيث تبدا من خمسة الف 500 مئة دينار الى عشرة الاف.
كركوك تمر بفترة غريبة وعجيبة، من النواحي الخدمية والسياسية وحتى الامنية، فهنالك مناطق لم تصلها الخدمات بصورة جيدة، وتجد تمييزا واضحا في ذلك.
انتشار القوات الامنية في احياء وشوارع كركوك، يختلف من منطقة الى اخرى، فهنالك مناطق تتوزع فيها القوات العسكرية بصورة كبيرة، فيما هنالك مناطق لم يتواجد فيها العسكر الا نادرا.
هناك استياء واضح من المواطنين من كافة المكونات، بخصوص عمل ادارة كركوك، وخصوصا في اسعار المولدات الاهلية التي بعيدة جدا عن الواقع، وهناك اختلاف شاسع اذا قارناها بالمحافظات الاخرى التي لم تصل الاسعار فيها الى خمسة الاف في عز الصيف.
نطالب ادارة كركوك شرح موقفها بهذا الشان، ماهي اسباب ارتفاع الاسعار المبالغة فيها والمحددة من قبل القائمقامية.