محمد مهدي البياتي
منذ شهر
تواجه المكون التركماني في كركوك أزمة متشعبة تتجسد في صراعات داخلية بين مكوناته السنية والشيعية، حيث يشهد كل فريق انقسامات بين أقطابه الرئيسية.
المكون السني
يتألف من قطبين رئيسيين (أ) و(ب)، ويبرز الخلاف بينهما بسبب صراع النفوذ وتباين الإرادات السياسية.
المكون الشيعي
يعاني المكون الشيعي أيضاً من انقسامات مشابهة بين قطبين رئيسيين (أ) و(ب)، إذ تتشابه أسباب الخلاف مع تلك التي تواجه المكون السني، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي.
الحل المقترح
يمكن تجاوز هذه الأزمة من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الأقطاب المختلفة للمكونين. تعمل اللجنة وفق آليات واضحة تشمل:
1. التصويت على القرارات لضمان تمثيل عادل لجميع الأطراف.
2. توزيع الأدوار والمسؤوليات بشكل متوازن بين الفريقين.
3. وفي حال تعذر الاتفاق، يمكن أن يعمل كل فريق بشكل مستقل، بما يضمن الحفاظ على الوحدة العامة للمكون التركماني.
الحل يتطلب إرادة حقيقية من جميع الأطراف للتغلب على المصالح الشخصية والعمل من أجل مصلحة المكون التركماني ومستقبل كركوك.
