ستران عبدالله
منذ 11 شهر
انه خطاب عنصري بأمتياز والا ما معنى ان تشحذ الهمة القبائلية والاستقطاب القومي في حملة انتخابات ديمقراطية تتعلق بالادارة المحلية و الخدمات وهي لكل المكونات اذا كانت الادارة منصفة و تفكر ببعد نظر وطني وعدالة مسئولة .
ما دخل العقال واليشماخ في التباري الديمقراطي اذا كان الخطاب السياسي خطابا معقولا ينبع من الروح الوطنية والتعايش بين المكونات في كركوك؟
لقد اقتنعنا في السابق ان التعريب البعثي فيما مضى كان تعريبا سلطويا صداميا لا دخل للمكون العربي بهذا الظلم والتفرقة الوطنية. ولكن بعض من الخطاب الانتخابي يدفع باتجاه التصعيد والفزعة العروبية في مدينة حساسة مثل كركوك عانت في السابق ما عانته من تمييز و من دق اسفين الخلاف بين المكونات.
فهل من متعظ وهل هناك من يستوعب الدرس التأريخي؟