Plus4
منذ سنة
ادانت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان، التهم التي ادلى بها النائب التركماني ارشد الصالحي عن منطقة بنجاعلي.
واضاف ان ابناء بنجاعلي اشتهروا بالدفاع عن كركوك بوجه الارهاب الداعشي الذي كان ينوي احتلال كركوك وهذا الحي، ووهبوا العشرات من ابنائهم قرابين لمدينتهم، ومعظم ساكني الحي هم من ضحايا سياسيات التطهير العرقي المقيت لنظام البعث البائد وأصبحت بعد حزيران عام 2014 ملاذا آمنا للمئات من الأسر النازحة من جحيم داعش وما زالوا الى الان يعيشون بأمن وسلام فيها.
واكد البيان ان منطقة بنجاعلي بحاجة كبرى الى مشاريع واعمار ودعم حكومي وبرلماني وليس إلى تشنيع وكيل الاتهامات الباطلة ومحاولة ضرب النسيج الاجتماعي القوي فيها.
واكد البيان بالقول: ندعم مواطني بنجاعلي وجميع الكركوكين المتلاحمين إنسانيا وبخاصة تظهر انعكاساتها في هذا الشهر الفضيل وسوف نعايد مواطنينا البسطاء في حي بنجاعلي قريبا.