Plus4
منذ سنة
تستطيع الساعات والأساور الذكية إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بكل سهولة، وهو الأمر الذي اعتبره خبراء تكنولوجيا مفيدا جدا للضحايا وفرق الإنقاذ خلال الكوارث.
ويقول خبير التكنولوجيا والمعلومات عبدالرحمن داوود، إن الساعات والأساور الذكية تعد أجهزة تتبع متطورة قادرة على إعطاء إحداثيات موقع من يرتديها بدقة تصل لـ100 في المئة.
ويقول داوود إنّ للساعات الذكية القدرة على إجراء واستقبال المكالمات إذا كانت موصلة بالهاتف، وقد أضيف لبعضها مخطط بيانات خلوية لإجراء مكالمات دون هاتف من الأساس.
ويُضيف: "يمكنها تخزين المعلومات الطبية المهمة وقياس بعض الوظائف الحيوية البسيطة، ويمكنها مشاركة بياناتك الصحية، وقياس وظائفك الحيوية مع الأرقام التي تخصصها".
ويتابع: "هي سيلة فعالة عن الهواتف لسهولة حملها وارتدائها، ويمكن توصيلها بهواتف الأصدقاء أو أرقام للمساعدة في الطوارئ".
ويُشير إلى أنّ "هناك ساعات وأساور من إصدارات معينة تتصل تلقائيا بالإصدارات المشابهة لها وتكشف مواقع مرتديها"، ويقول: "هذه الأساور يمكن لرجال الإنقاذ استخدامها لكشف إذا ما كان هناك آخرون يرتدون مثل هذا الإصدار تحت الأنقاض".
ويتابع: "تُصدِر أصواتا ورنينا يشبه صوت الهواتف، وهذا يساعد في تحديد موقع مرتديها".
ويختم داوود حديثه بالإشارة إلى أن فكرة الأساور والساعات الذكية آخذة في التطور، وقد يوضع في الاعتبار مثل هذه الكوارث لتطوير إمكانياتها بشكل أكبر لتكون قادرة على تحديد المواقع.