شاخوان وسمعان
Plus4
منذ يوم

هاجم نائب رئيس مجلس النواب والفائز بمقعد بكركوك عن حزب الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبدالله، رئيس الجبهة التركمانية محمد سمعان.

 

ويقول في بيان سمي صدر عن مكتبه الاعلامي:
للأسف، يقوم رئيس الجبهة التركمانية منذ فترة بخطوات مدروسة تهدف إلى خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في مدينة كركوك.

 

إنّ هذه التصرفات التي يقوم بها السید محمد سمعان، رئيس الجبهة التركمانية، لا تليق بمن يحمل صفة رئيس حزب، إذ من المفترض أن يكون دوره الأساسي هو حماية الاستقرار، وصون السلم المجتمعي، وتعزيز روح الأخوّة بين المكوّنات، خصوصًا في مدينة كركوك التي تجمع قوميات وأديان ومذاهب متعددة.

 

ففي بداية الحملة الانتخابية، قام محمد سمعان بوضع صورته في أحد الأحياء الكوردية المكتظة، دون أن يكون مرشحًا أصلًا أو أن يكون الحيّ من مناطق ناخبيه. وقد أدّى ذلك الفعل إلى حرق الصورة وخلق توتر غير مبرّر.

 

لاحقًا، وبالتزامن مع الحملة الانتخابية في طريق بغداد، شنّ أعضاء من حزبه — بتوجيه مباشر منه — هجوماً على موكب حزب كوردستاني، وحاولوا الاستفزاز من خلال إنزال علم كوردستان ومضايقة شبابنا. كما حاولوا تكرار الأمر ذاته في ناحية بردي، بالاعتداء على مجموعة من الشبان الكورد وانتزاع أعلامهم وتمزيقها.
ورغم كل ذلك، تدخّلنا حينها وتواصلنا مع قائد عمليات كركوك لاحتواء الموقف وحماية استقرار المدينة ومنع انزلاقها إلى صدامات خطيرة.

 

أما في المرة الأخيرة، فقد أقدم على إرسال مجموعة من الشبان لرفع العلم العراقي داخل الأحياء الكوردية وكتابة اسمه على العلم، في خطوة استفزازية واضحة هدفها جرّ شباب كركوك إلى ردّ فعل مضاد. ويُرجَّح أن الجهة نفسها قد أحرقت العلم لاحقًا لخلق فوضى مصطنعة وإظهار الأمر وكأنه صراع بين المكوّنات.

 

وأنا على يقين بأن أهالي كركوك الشرفاء — بجميع مكوّناتهم — لن يسمحوا بتحقيق أحلام رئيس الجبهة التركمانية في إشعال الفتنة داخل المدينة.

 

إنّنا في الوقت الذي ندين فيه بشدّة هذه التصرفات، نطالب رئيس الجبهة التركمانية بالتوقف عن محاولة تغطية فشلهم وانهيار أصواتهم في الانتخابات الأخيرة بإثارة الفتنة وتأجيج الشارع. ونؤكد أن عليه أن يتحلّى بروح المسؤولية، ويحترم خصوصية كركوك وحساسيتها، وأن يضع حدودًا واضحة لتصرفاته وتجاوزاته، حفاظًا على استقرار المدينة وسلامة جميع أبنائها.