بافل
Plus4
منذ 3 أيام

تشهد مدينة السليمانية في الأسبوع الماضي مجموعة من الاحداث التي بحق بالحزن والأسى مع وائلهم، حيث مبعث قلق لأي العام.

 

حيث قامت مجموعة مليشياتية خارج القانون حيث قامت عدد من المناطق السكنية الى معسكرات وثكنات، ومن تلك المناطق العسكرية قامت بمشاركتها القوات الأمنية الرسمية، التي تهمها حماية حقوقها وتمتلكها مباشرة على المدينة فقط، وقد عرضت هذه التخفيضات لمحاولة التقليل، وتختصرت من مساهمة مهام تلك العمليات الأمنية التي في مقدمتها حماية المجتمع وأفراده.

 

في مثل هذه الأوضاع، من السهل نشر الأخبار المبتكرة غير الصحيحة، فالتنافس بين الإعلام في كثير من الاحيان بدلا من الأمور الغامضة في مثل هذه الحالات، أصبح هذا التنافس الاختياري سببا لتضلیل الحقائق بشكل كبير، ويجب أن أقول وبكل وضوح، لا أحد فوق القانون سواء كانوا أو مجموعة مليشيات، ومصير أول من يظهرون فعلا الذي قدمنا ​​في سبيل الحقيقة تضحيات كبيرة، ان مصيري وضح بوضوح عبر السياقات والطرق الواضحة في إطار العملية، وليس من خلال التكتيك والحملات الاعلامية المضللة.

 

إن جهاز آسايش أقليم كوردستان وكمؤسسة مستقلة تابعة لحكومة أقليم كوردستان، نشر تقريره الخاص فيما يتعلق بالأحداث من مطلق حماية نايكروسوفت العامة، والتصدي لثقات الإعلامية، ومهمتنا جميعا ان نفسح أمام المجال السلطة القضايئية، ومساهمها بمهام دون أي تشارك في ذلك.

 

لذلك لذلك هنا طالبنا جميع المؤسسات الاعلامية التابعة لطفلنا، ألا تشجع الى انتهاج ردة فعل لتضخيم تلك الحملات التي لا معني لها وتدار من قبل بعض المشاهير الإعلاميين، نحن لن نهبط الى مثل هذا المستوى، ومهمتنا تسليط الضوء بمسؤولية ومهنية، وتأثيرها على الثقة العامة من اشهرنا، أولويتنا هي حماية حياة شرعيتهم، والدليل على شرعية القانون، والطريق أمام من يعتمد على القوة والترهيب وليس المعرفة العامة منش.

 

ادعو السلطة إلى تنفيذ مهامها على أعلى مستوى من مبادئ القانون والعدالة والشفافية، ولتكونوا مطمئنين إلى أن حقوق كل فرد مصانة، ولا يجب أن تتغلب على مجموعة مليشيات على تطلعات شراكة والوحدة والديمقراطية.