سلوى
Plus4
منذ 18 ساعة

 

ردّت الدكتورة سلوى المفرجي، عضو مجلس محافظة كركوك، على بيان التحالف العربي في كركوك الذي تضمن اتهامات بشأن مشاركتها في جلسات المجلس، مؤكدة أن ما ورد من اتهامات “باطلة ومواقف مجتزأة لا تعكس الحقيقة، ولا تنسجم مع السياقات الدستورية والمؤسساتية للعمل السياسي”.

 

وأكدت المفرجي في بيان توضيحي أنها لم تنكر الجميل أو تخالف إرادة ناخبيها، مشددة على أن قرارها بالحضور جاء بعد “تقييم شامل ودقيق للمرحلة”، وأن مشاركتها في الجلسات تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتفعيل العمل داخل المجلس بما يخدم أبناء كركوك من جميع المكونات.

 

وأضافت أن موقفها نابع من “قناعة شخصية ومسؤولية تاريخية، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة أو الحسابات الحزبية”، معتبرة أن “من يسعى لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المحافظة ويستغل مشاعر مكون معين، إنما يقود الجميع نحو الخسارة”.

 

وفيما يتعلق بقرار التحالف العربي بإسقاط عضويتها، أكدت المفرجي أن “شرعيتها لا تُستمد من بيانات حزبية أو صراعات داخلية، بل من إرادة من انتخبها، ومن أدائها داخل المجلس”، مشيرة إلى أنها ستواصل عملها “بشفافية واستقلالية لخدمة أبناء كركوك دون تمييز أو تهميش”.

 

وختمت دعوتها لجميع الأطراف بضرورة تجاوز “لغة التخوين والتشهير”، والعمل بروح المسؤولية والشراكة من أجل كركوك، المدينة التي وصفتها بأنها “تستحق كل جهد مخلص”.