
Plus4
منذ 6 ساعات
أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن الحكومة الاتحادية في بغداد تجاوزت كل الحدود في تعاملها مع إقليم كوردستان، مشددًا على أن الوقت قد حان لرسم خطوط واضحة أمام هذه السياسات التي وصفها بـ”المهينة”.
وقال عبدالله في بيان له إن الحكومة الاتحادية تمادت خلال الفترة الماضية في فرض سيطرتها، ومنعت قوت الناس، وأوقفت الرواتب، وأوصلت شعب كوردستان إلى حافة الجوع والموت، معتبرًا ذلك “جريمة غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث”.
وأضاف أن الاستمرار في هذه السياسة يتم عبر ذرائع متعددة، من بينها المحكمة الاتحادية أو تشكيل لجان شكلية، بهدف وحيد هو زيادة الضغط على شعب كوردستان وتجويعه.
وشدد عبدالله على ضرورة اتخاذ موقف حازم، معربًا عن ثقته بأن حكومة الإقليم لن تبقى صامتة إزاء هذا الواقع، ولن تسمح باستمرار إذلال الشعب الكوردي، بل ستعمل على إيجاد حلول فعلية للأزمة.
واختتم بالقول إن مواطني كوردستان لم يعودوا يقبلون بالوعود الفارغة، بل ينتظرون خطوات جدية تنهي معاناتهم، مؤكدًا أن هذا هو المسار الصحيح الذي يجب اتباعه.