هيزيى تورك
Plus4
منذ 3 أيام

بعد مرور شهرين على كشف ملف قوات “درع كركوك” و”حرس نينوى”، حذر قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، مجددا، من مخاطر انتشار تلك القوات، مؤكداً أن هاتين القوتين تشكلان تهديداً جدياً للأمن الوطني وقد تعيدان سيناريو الأزمة السورية في العراق.

 

وقال الخزعلي إنه عرض ملف هاتين القوتين على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتحدث عنهما في قناة عهد، ووجّه نسخاً من التقرير إلى جميع المرجعيات، إلا أنه “لم يتلقَ أي رد فعل رسمي حتى الآن”.

 

وأوضح أن هناك 13 ألف مسلح عراقي يعملون حالياً تحت إمرة تركيا، بينهم 5 آلاف في نينوى و8 آلاف في كركوك، وهم “ملتزمون بأوامر أنقرة ومستعدون لتنفيذ سياساتها”.

 

وأضاف أن نحو 4 آلاف عنصر لا يزالون في المعسكر التركي داخل محافظة نينوى، ويتلقون تدريبات مستمرة، مشيراً إلى أن بعضهم كانوا سابقاً ضمن صفوف تنظيم داعش، وأن عدداً من قادتهم كانوا أعضاء في حزب البعث أو عملوا في الأجهزة الخاصة للنظام السابق، قبل أن يتم ضمهم إلى فصائل ضمن هيئة الحشد الشعبي.

 

كما كشف الخزعلي عن أن ما يُعرف بـ”أفواج العشائر”، المرتبطة بقوات “درع كركوك” و”حرس نينوى”، تعمل ضمن إطار غير معلن، ولا تتوفر معلومات دقيقة عن أسمائها أو أعدادها أو مهامها، لافتاً إلى أن “أغلبهم مطلوبون سابقاً وكان لهم ارتباط بداعش، إلا أنه لا يُسمح حالياً بالتدقيق في ملفاتهم”.

 

واختتم الخزعلي تصريحاته بالتحذير من أن استمرار هذا الوضع يشكل “تهديداً مباشراً لوحدة العراق وسيادته”، داعياً الجهات الرسمية إلى التحرك العاجل لمواجهة ما وصفه بـ”الاختراق الأمني التركي الخطير”.