
Plus4
منذ شهر
في تصريح لافت وحاد النبرة، حذرت الدكتورة منى ياقو، رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان، من تفاقم مظاهر “التشوهات السلبية” في بلدة عنكاوا، التي وصفتها بأنها كانت دومًا “مدينة التآخي والسلام”، لكنها اليوم تعاني من اختلالات خطيرة تهدد نسيجها الاجتماعي وسلامة بيئتها المدنية.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية، وأشارت فيه إلى ما يتم تداوله عبر منصة “يداً بيد من أجل عنكاوا”، كشفت ياقو عن مجموعة من الظواهر التي قالت إنها باتت تُقلق الأهالي وتُقوض حياة المواطنين اليومية.
أبرز المظاهر السلبية بحسب البيان:
1. انفلات أخلاقي ليلي: انتشار ممارسات غير أخلاقية في شوارع عنكاوا بعد منتصف الليل، من قبل أشخاص “غرباء عن المنطقة”.
2. فوضى الفنادق: تزايد غير مبرر في عدد الفنادق، بعضها يقع وسط الأحياء السكنية، ويُستغل لأغراض “غير أخلاقية”، في مخالفة صريحة للقوانين والتعليمات النافذة.
3. صخب قاعات الحفلات: ضجيج مستمر حتى ساعات متأخرة، ما يعيق حياة المرضى والطلبة، ويحرم السكان من أبسط حقوقهم في الراحة والنوم.
4. خرق الأعراف الاجتماعية: تفشي مظاهر “غير لائقة” كارتداء ملابس فاضحة في الشوارع، الأمر الذي يتنافى مع تقاليد أهالي عنكاوا.
5. تمدد النشاطات التجارية المثيرة للجدل: ازدياد ملحوظ في عدد محال المشروبات الكحولية، ومراكز التدليك والملاهي الليلية داخل الأحياء السكنية، مما يثير القلق بشأن سلامة البيئة العائلية.
6. تغيير ديمغرافي مقلق: تزايد امتلاك العقارات من قبل غير المسيحيين بـ”حيل قانونية”، في ما اعتبرته ياقو مساساً بالتوازن السكاني وتجاوزاً للدستور.
وأكدت الدكتورة منى ياقو على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لتنظيم هذه الظواهر، وشددت على أن منح التراخيص يجب أن يكون وفق الضوابط القانونية فقط. كما أعربت عن دعمها الكامل لشباب عنكاوا الذين يعملون من أجل حماية منطقتهم وهويتهم، داعية الجميع إلى “الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على كرامة عنكاوا وسمعتها”.