
ئاژانسی هەواڵی plus4
منذ يومين
اعلن طه رمضان العبيدي، مدير قسم الأسرة والطفولة في مكافحة العنف الأسري، إن مفارز الشرطة أنقذت قبل أيام طفلا يبلغ من العمر 12 عاماً، ظهرت عليه آثار تعذيب جسدي شديد في أماكن متعددة من جسده.
وأوضح العبيدي أنه “بعد نقله إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة، تبيّن من خلال زيارة منزل العائلة أن والدة الطفل متزوجة من رجل آخر، ولديه أبناء آخرون، لكن لم يثبت أن العائلة كانت هي من سببت التعذيب بشكل مباشر”.
وأضاف أن “التحقيقات أظهرت أن الطفل تشاجر مع مجموعة من الأطفال، وتعرض للضرب من قبلهم، كما أنه يعاني من مرض الربو، مما تسبب له بضيق في التنفس وتدهور حالته الصحية”.
وكانت وكالة plus4 الإخبارية قد نشرت صورة للطفل في يوم الحادث، تُظهر آثار تعذيب واضحة على جسده، كما أدلى الطفل بإفادته أمام عناصر الشرطة، وأشار إلى أن زوج والدته قام بضربه باستخدام العصي والسجائر، ما سبب له الأذى الجسدي والنفسي.