كذبة نيسان
plus4
منذ 7 أشهر

في القرن السادس عشر، كان الناس يتباطؤون في تبني تغيير التقويم الذي فرض عليهم، وبسبب الانتقال من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، أطلق على هذا اليوم اسم "كذبة نيسان" ومذاك بدأت الحيل التي ترافق الأول من هذا الشهر كل عام.

 

يقول مؤرخون، إن هذا هو التفسير الأكثر منطقية لبداية "كذبة نيسان" حيث أنه لا يوجد إجماع حقيقي حول منطلقها التاريخي.

 

فبعد تغيير التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، تفاوتت بلدان في اعتماد التأريخ الجديد، حيث منها من اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 كانون الثاني بدلا من 25 اذار وفقا للتقويم السابق.

 

ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من نيسان.

 

وتقول الرواية إن الأشخاص الأقل تحضرا في تلك الحقبة، ولا سيما في فرنسا، استمروا في الاحتفال اعتمادا على التقويم القديم لذلك كانوا يتعرضون للسخرية، وأطلق عليهم عبارة "poisson d'avril".

 

وبحلول القرن التاسع عشر، تبنت أغلب الثقافات الاحتفال، بل أصبح يوم "كذبة نيسان" دعامة أساسية للثقافة الأميركية حيث أن "الأول من إبريل هو اليوم الذي نتذكر فيه 364 يومًا الأخرى في العام" ، وفق ما ذكره مارك توين، في موسوعة الفولكلور الأميركي.