plus4
منذ 11 شهر
الفرقة 11 للجيش العراقي، مستمرة في توسيع معسكرها التي انشأته على اراضي فلاحي قريتي طوبزاوا وتركلان حسب اصحابها الذين يدعون انهم فقدوا اراض شاسعة ورثوها من اجدادهم.
اصحاب تلك الاراضي لديهم سندات ملكية رسمية الا ان تلك القوات ضمت اراضيهم بالغصب الى المعسكر بمرأى اعينهم، ويقولون خسرنا اراضينا بالكامل بعد توسعة المعسكر الذي تم انشاءه قبل اشهر.
رغم اقامة اصحاب تلك الاراضي مظاهرات واحتجاجات مستمرة وتسجيل عدة شكاوى في المحاكم، الا ان الجيش لم يتراجع عن عملياته بحجة ان تلك المساحات تعود الى وزارة الدفاع العراقية.
وفي تطور جديد مدت قوات فرقة 11 جدار معسكرها الى عمق تلك الاراضي، رغم ان الفلاحين كانوا منشغلين بالعمل لحراثتها حسب تصريحاتهم.
وتأتي توسعة المعسكر في وقت ان الفلاحين الكورد والتركمان الذين فقدوا قرابة 60 دونما من اراضيهم بسببها، يؤكدون ان تلك الأراضي مشمولة بالقرار رقم 29 ويجب إعادتها الى مالكها، ولم تبق سوى اجراءات بسيطة لتنفيذ القرار واعادتها لهم قانونيا.
