plus4
منذ سنة
رجح مختصون بالشأن النفطي، اليوم الجمعة، ارتفاع اسعار النفط عالميًا لتصل الى 120 دولارًا للبرميل، بعد خطاب مرتقب لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ومن المرجح أن يلقي نصر الله خطابًا عصر اليوم الجمعة، هو الأوّل بعد احدث غزة، وسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب لتشمل الشرق الاوسط.
وتوقع الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الجمعة، "صعود سعر النفط في العالم بشكل كبير، في حال دخلت إيران وحزب الله الحرب مع إسرائيل".
ويقول أحمد إنه "في حال أعلن حسن نصر الله الحرب على إسرائيل ودخلت معه الفصائل اليمنية وإيران وتعرضت منشأت النفط في بحر الخليج للاستهداف فأن ارتفاعًا جنونيًا سيحدث باسعار النفط".
ويضيف أن "سعر النفط قد يتجاوز الـ 120 دولاراً، في حال دخلت إيران الحرب أو حدث تعطل للتجارة في مضيق هرمز أو أي استهداف لحاملات نقل النفط".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم، 13 سنتا ما يعادل 0.16 بالمئة إلى 86.99 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 82.67 دولار للبرميل.
وفي 31 تشرين الاول 2023، حذر البنك الدولي من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى أكثر من 150 دولارا للبرميل إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال البنك الدولي، إنه "في ظل أسوأ السيناريوهات، قد يتطور وضع مماثل لأزمة النفط في السبعينيات، وقد يدفع هذا أسعار النفط إلى الارتفاع لما بين 140 و157 دولارا للبرميل".
وفي تشرين الأول 1973، قطعت الدول العربية المنتجة للنفط صادراتها إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي دعمت إسرائيل في الحرب ضد مصر وسوريا.
وأدى هذا آنذاك إلى صعود الأسعار إلى السماء.
وقفزت أسعار الغاز الأوروبية هذا الشهر، بسبب خشية المستثمرين من أن يؤدي تعطل خطوط الأنابيب قرب قطاع غزة، إلى الإضرار بالإمدادات العالمية.
ولكن أسواق النفط في الغالب ما زالت تتجاهل تأثير الصراع حتى الآن.
وكالات