PLUS4
منذ سنة
تزامنًا مع عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة (حماس) فجر السبت على مستوطنات "غلاف غزة" وفي النقب بالجنوب وإيقاع عدد من الرهائن، اجتاحت صورة الفتاة المقتولة شبه العارية مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وأظهرت الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العالمية جثة فتاة شبه عارية محمولة في شاحنة تابعة لأفراد من كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، دون كشف المزيد من التفاصيل.
وتساءل عدد من المغردين عن هوية الفتاة المقتولة، وعما إذا كانت الفتاة هي مجندة في الجيش الإسرائيلي أم أنها مستوطنة إسرائيلية تقطن في إحدى مستوطنات غلاف غزة.
زعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفتاة التي ظهرت في الصور المتداولة هي سائحة ألمانية تحمل الجنسية الإسرائيلية تدعى شاني لوك وتبلغ من العمر 30 عامًا.
وأضافت الصحيفة البريطانية إلى مزاعمها إلى أن شاني لوك تواجدت في الأراضي المحتلة للمشاركة في مهرجان الموسيقى من أجل السلام الذي أقيم في صحراء النقب جنوبي فلسطين.
ووفقًا للصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، فقد تباهت المدعوة شاني لوك بجواز سفرها الإسرائيلي.
كما توصلت الصحيفة البريطانية إلى الحساب الرسمي للمدعوة شاني لوك عبر تطبيق إنستغرام، وذكرت بأنها هي صاحبة الصورة المتداولة وفقًا للوشم على ساقها وشعرها المجدل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن ابنة عمها توماسينا وينتراوب لوك، إن العائلة تعرفت على جثة ابتهم شاني لوك انطلاقًا من الوشوم الموجود على ساقها وشعرها المجدل.
وقالت توماسينا وينتراوب لوك: "لم نسمع شيئا، نأمل في أخبار إيجابية، إنها بالتأكيد شاني، كانت في مهرجان الموسيقى من أجل السلام، هذا كابوس لعائلتنا”.
شنّ أفراد من كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح السبت، هجومًا بريًا على المهرجان الموسيقي المقام في جنوب إسرائيل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي جرى تداولها الهروب الجماعي للمستوطنين المشاركين في المهرجان حين فر عشرات الشباب والشابات ويصرخون في اتجاهات مختلفة.
عن موقع "البوابة"